تعتبر أدوات البستنة إحدى الأدوات العديدة المصممة للزراعة وتتداخل مع مجموعة الأدوات المخصصة للزراعة والبستنة حيث يمكن تقسيم أدوات الحدائق إلى أدوات يدوية وأدوات كهربائية.
نشأت الأدوات اليدوية التي لا يزال يستخدمها البستانيون منذ زمن طويل وتعتبر من أقدم الأدوات الزراعية التي استخدمها البشر، ومن الأمثلة عليها: الفأس ، والمنجل ، والمذراة ، والمجرفة ، والمعزقة ، والشوكة، وفي بعض الأماكن يمكن استخدام المنجل كأداة حديقة أيضًا.
كانت الأدوات الأولى مصنوعة من الخشب والصوان والمعدن والقصدير والعظام، ومع ذلك ، فإن تطوير أعمال المعادن ، أولاً في النحاس ثم في الحديد والصلب لاحقًا ، مكّن من تصنيع أدوات أكثر متانة حيث مكنت الأعمال المعدنية الصناعية من تصنيع أدوات القطع الفعالة بما في ذلك مقصات التقليم (مقصات - على سبيل المثال مقصات تقليم سندان) ، ومقصات العشب ، ومقصات القص.
أدوات البستنة في الوقت الحاضر مصنوعة من مواد خفيفة ويسهل التعامل معها وقد تختلف الأدوات المختلفة في الحجم حسب استخدامها والعلامة التجارية.
يتضمن تصميم الأدوات الحديثة اعتبارات بيئة العمل ، مما يعني أنها مصممة لتقليل الضغط على جسم الإنسان عند استخدامها وتحافظ أكثر الأدوات فعالية على الجسم في وضع محايد للمساعدة في تقليل الضغط على المفاصل والعضلات وتعتبر ميزة هذا النهج أنه يتطلب من البستانيين بذل طاقة أقل أثناء استخدام الأدوات.
المراجع: